-توالت المحن والأزمات النفسية على الطفل عبد
الرؤوف بعدما كان في صباه قرة عين والديه بالتبني وكانت له الحظوة الحسنة في العيش
الرغيد وقد أولاه أبواه من الرعاية والحنان ما يحسد عليه، وما فتئ هذا النعيم أن
يتقهقر يوما بعد يوم وتتلاشى عناية والديه به في سن الثامنة حينما استجاب الله
لدعائهما بأن يرزقهما ذرية من صلبيهما وراح قلب الوالدين يميلان للقادمين الجدد
حتى غدا عبد الرؤوف في طي النسيان وتحول نعيمه إلى جحيم لا يطاق بفعل التمييز بينه
وبين إخوته في المعاملة والرعاية، وصار يأكل من فضلات إخوته على مرأى من مربيته
وبأمرها وإن رفض قضى يومه خاوي البطن، انقلبت حياة اليتيم المسعف عبد الرؤوف رأسا
على عقب وأثر ذلك على نفسه وصار لا يعرف له أسم داخل البيت الذي ترعرع فيه سوى (اللقيط)
مرت على حياة اليتيم 22 سنة عانى فيها من سوء المعاملة والتهميش ما جعله يتمنى أن
تمنحوه فرصة للاستقرار النفسي والعائلي مع أمراة متخلقة حنونة يؤسس معها بيتا على
سنة الله ورسوله تنسيه تعاسته التي بلغت مبلغها، ونناشدكم اليوم وكلنا أمل في أن
تلقى حالة عبد الرؤوف استجابة واسعة من قبلكم وتدعموه بما يكون له بردا وسلاما حتى
يؤسس بيتا على التقوى والاستقامة، فساهموا بما استطعتم لإنقاذه وما تنفقوا من خير
فإن الله به عليم.
هام
جدا: يرجى الإتصال على رقم الجوال:74 25 11 0796
|