|
|
|
|
|
|
بسكرة.. عائلة تستنجد بأهل الخير لإيوائها من العراء |
|
| |
2016-05-08 10:06
|
|
| |
عائلة السيد د.محمد المقيمة بولاية بسكرة متكونة من زوجين و5 أبناء، اتخذوا من بقايا الأسرة والأغطية حجابا لهم من أعين الناس والمارة الذين يمرون بجانب الشارع الذي يقيمون فيه، والسبب أنهم لا يملكون مأوى يسترهم، ليتخذوا من الشارع مأوى لهم ومن هذه البقايا خيمة هي كل ما يملكون في هذه الحياة..
السيد محمد رب العائلة شاب في العقد الثالث من العمر، أما أبناؤه فلا بتجاوز سن أكبرهم 13 عاما أما أصغرهم فهو رضيع لم يتم عامه الثاني بعد، يحيا الجميع داخل هذه الخيمة الرديئة وسط ظروف لا يمكن وصفها إلا بالمزرية، بسبب بطالة الوالد وعدم توفره على منصب عمل أو دخل يسترزق منه لإعالة أطفاله، علما أن أحد الأطفال وهي البنت البكر مصابة بمرض جلدي خطير على مستوى القدم وتحتاج إلى علاج ووقاية ايضا، باعتبار أن هذه الوضعية السكنية سبب رئيسي في إصابة الطفلة بهذا الداء، حيث أن الخيمة تفتقر إلى أدنى مظاهر النظافة وأسس الوقاية، علما أن الأطفال في مثل هذه السن معرضون إلى الأمراض الناتجة عن انتشار الجراثيم وانعدام الظروف الصحية اللازمة..
حال هذه العائلة يعيد إلى ذاكرتنا حالة السيدة فاطمة التي عانت من نفس الظروف بعد طردها من منزلها لتقيم مدة 3 سنوات في خيمة رفقة 3 أبنائها وزوجها الذي تعرض لاضطراب عصبي جراء هذا الوضع، فكيف ستكون حالة السيد محمد المطالب بإعالة 5 ابناء وزوجته دون أدنى مستوى دخل في ظرف 3 سنوات ؟؟
سؤال يقودنا إلى أسئلة أخرى أهمها متى، كيف، ولماذا تدنى مستوى حقوق الإنسان في بلادنا إلى هذا الحد ؟ فهذا الأب وأبناؤه لا يملكون منها ولو حظا بسيطا، فهو غير قادر على إعالة أبنائه بسبب البطالة ولا يستطيع إسكان عائلته في ظروف أحسن من هذه ولو بعد سنوات فلا يخفى على الواحد منا حدة أزمة السكن في بلادنا خاصة عندما يتعلق الأمر ببطال لا يملك اي ضمان، وهذا فضلا عن الجوع والبرد والحر الذي تعانيه العائلة في ظل غياب الدخل والفقر المدقع، فأين المفر من وضع بات يؤرق الأب، ويحبس الأبناء عن الحياة ؟؟
عائلة السيد محمد تستنجد بكم لمساعدتهم عل ى تحسين ظروفهم الاجتماعية وهم بحاجة إلى أي نوع من المساعدة، فمن يبسط لهم يده ويرفع عنهم بعض هذا الغبن، للمساعدة اتصلوا بنا على الرقم 0554.72.01.85 ونحن سنربط الاتصال بينكم وبين السيد محمد
|
|
| |
|
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
