|
|
|
|
رغم التقشف تمكنا من صنع فرحة المحرومين.. |
|
|
2018-03-24 14:51
|
|
|
سيدتي الجميلة تختتم حملة الشتاء الدافىء
رغم التقشف تمكنا من صنع فرحة المحرومين..
25 مليون سنتيم وأفرشة وبطانيات وملابس وُزعت على العائلات المعوزة..!
يبدو أن وبال التقشف الذي أصاب البلاد والعباد وصل إلى الصدقات، حيث شهدت حملة الشتاء الدافىء هذا العام نوعا من التقشف في العطاء غير أن هذا لم يثبط من عزيمتنا بل دفعنا دفعا لتكثيف العمل والإكثار من الإتصالات حتى لا يبرد ولا يجوع فقيرا قصدنا وطرق بابنا.
رغم كل شيء التوفيق كان حليفنا..!
وبتوفيق من الله عز وجل وجهود فريق دنيا الخير تمكنا من تجميع 25 مليون سنتيم تم توزيعها على المعوزيبن والمحرومين إضافة إلى توزيع أفرشة وأغطية وبطانيات، هذا ناهيك عن المساعدات الغذائية في شكل قفف مثقلة بمختلف المواد الغذائية الضرورية التي تحتاجها العائلة.
علاوة على هذا تم توزيع مجموعات هائلة من الملابس الشتوية الخاصة بالكبار والصغار الجديدة منها والمستعملة.
مشاهد لا تقاوم..
كثيرة هي العائلات التي استفادت من هذه الإعانات على قلتها وكثيرة هي العائلات التي عاشت فرحة لا تُضاهى بهذه الإعانات التي لم تكن تنتظرها ولعل المشهد الذي ظل محفورا في ذاكرتنا والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننساها هو مشهد تلك الطفلة الصغيرة التي قدمنا لعائلتها الفقيرة مساعدة مالية ولها ملابس شتوية دافئة وبعض الهدايا والأغذية وهي ما إن رأت تلك العطايا حتى ركضت نحو أمها لتسألها هذه الأشياء كلها لنا وعندما أكدت الأم بأنها ملكهم فاضت عيناها من الفرحة وراحت إلى زاوية الغرفة وجلست وراحت تتكلم مع الله قائلة: كنت أعلم بأنك لن ترد دعائي وستساعد أمي التي لا تكف عن البكاء .
هذا المنظر أثّر فينا كثيرا، فلم نتمالك أنفسنا واسترسلنا في البكاء.
رغم قحط الجيوب.. العمل الخيري ما يزال حيا يُرزق..!
رغم القحط الذي أصاب الجيوب إلا أن هناك الكثير من المحسنين رغم فقرهم مازالوا يحترفون العمل الخيري ويعيشون بفرحة الصدقات مهما كانت قيمتها ونوعها.
وفي هذا الإطار نتوجه بالشكر الجزيل لكل المحسنين الذين ساعدونا ولو بالدعاء لإنجاح هذه الحملة.
وفي هذا السياق نتقدم بشكر خاص جدا للمحسن عبد القادر . م من العاصمة الذي لا يملك إلا راتبه مع ذلك أصّر على تقديم نصفه لأرملة وأم لثلاثة أطفال ومحسنة أخرى من سطيف التي باعت عقدا ذهيبا ورثته من والدتها من أجل أن تسهم في إعالة ثلاث عائلات في هذا الشتاء البارد.
أمثال هؤلاء المحسنين كثيرون ولكنهم رفضوا ذكر أسمائهم بل اكتفوا بتقديم المساعدة سرا.
فلله ذر كل هؤلاء وارقى بصدقاتهم واجعلها في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
شكر خاص جدا..
ولا ننسى أن نتقدم بشكرنا الخاص للسيد محمد قبلي رئيس جمعية دار السلام لرعاية الأتام الذي أبدع في النشاط الخيري رغم عمر جمعية القصير قدم لنا مساعدات وإعانات متنوعة قدمناها للفقراء.
سيدي سدّد الله خطاكم وشكرا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|