العاصمة
مطلقة وأم لطفل تعاني الفقر والقهر..
بحاجة لعملية جراحية عاجلة على مستوى العين.. فمن المعين؟
إن الفقر ألم وقهر وعذاب لا يعرف مداه إلا الفقراء الذين اكتووا بلهيب نيرانه وعايشوا تفاصيل معاناته بحرقة وانكسار، ومن هؤلاء سيدة من العاصمة أنهكها الزمن وجارت عليها الأيام، تزوجت برجل دمرها تدميرا ومع ذلك رفضت الخروج من بيتها من أجل طفلها الصغير، البالغ من العمر 6 سنوات ولكن هو تمادى في ممارسة طقوس الظلم عليها حتى نجح في إخراجها من بيتها، ثمة أظلمت الدنيا في عينيها لما وجدت نفسها بلا مأوى ولا عمل ولكن العناية الإلهية لفتها وقوّضت لها إنسانا فرنسيا منحها غرفة صغيرة فوق سطح العمارة التي يملكها ولكن ظلت تعاني الحرمان والجوع، فهي لا تقوى على العمل لأنها لا تملك محلا آمنا تضع فيه إبنها.
المهم ظلت على هذا الحال تشكو أمرها لله حتى جاء ذلك اليوم الذي استيقظت فيه من نومها لتجد عينها قد أصبحت تقطر دما.. بدعم الناس والمحسنين راجعت العديد من الأطباء وكلهم أكدوا لها بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة جدا وإلا ستظطر لفقدان بصرها اليوم قبل الغد.
قيمة العملية 12 مليون سنتيم وهي لا تملك من هذا المبلغ فلسا واحدا، لذا هي تناشد أهل الخير أن يخرجوها من محنتها ويقفوا إلى جانبها وأجر الجميع على الله.
|