فمن يساعدها على شراء ما تبقى من عافيتها؟
إنها شابة في ريعان شبابها ولكن ما كابدته من ألم ومعاناة جعلها تخترق باب الكهولة بامتياز.
منذ أن كانت في الخامسة من عمرها وهي تعاني من متاعب نفسية تحولت مع مرور الزمن إلى وسواس قهري وفوبيا حوّلا حياتها إلى جحيم مقيم.
بسبب الفقر وعدم الوعي لم تعرضها عائلتها على طبيب مختص اللهم بعض جلسات الرقية التي كانت تخضع لها من حين إلى آخر، هذا ما جعل حالتها
تتبلور بشكل مثير للحيرة لدرجة أنها أضحت طريحة الفراش ولم تعد تقوى على القيام بخطوة وبعد أن أدركت هذه الدرجة من الخطورة عرضت نفسها على طبيب مختص ولكن المشكلة هي أنها غير قادرة على تسديد تكلفة الطبيب التي تقدر بـ2000دج وثمن الأدوية التي تصل إلى 3000دج شهريا.
هذه الشابة التي تنتمي لعائلة فقيرة جدا لم تستطع تحصيل ثمن الخبز والحليب تموت كل دقيقة ألف مرة ومرة.
كان أملها أن تُرسّم بعد أن عملت في الشبكة الإجتماعية منذ 2006 ولكن هذه الأخيرة تم توقيفها وهي لم تنل إلا زيادة في الألم الذي أسكنها الفراش.
هذه الشابة تناشدكم بأعز ما تملكون أن تلتفتوا إليها وتقدموا لها يد العون وأجر الجميع على الله.
|